إن عدم تمتع الفرد بحريته يجعله عاجزاً عن تحقيق تقدمه الذي هو شرط للتقدم الاجتماعي, وبالتالي فإن الحرية ليست أمراً متعلقاً بالحرية فحسب وإنما هي القدرة علي الفعل أو الفعل ذاته, الفعل الذي ينشئ التاريخ والذي لم يكن ممكناً لولا إن الانسان كان قادراً بفعل الحرية, في كل لحظة, علي إن ينشي ذاته ومجتمعه بصورة لا تخلو من ابتكار وإبداع دائمين

الأربعاء، 18 مايو 2011

عنواين الطريق

يتوجب علينا في اللحظة الانيه ان نلقي بحب الذات في المهملات فهو اول مسمار في نعش ثورتنا البريئة التي لم تكتمل بعد، فالشعب ينجرف نحو الهاوية فمعظمنا يعمل ولا يعمل، يعمل من اجل ان تطال يداه اكبر قدر من كنوز مغارة حسني اللي مش بابا التي اسدل الستار عنها بعد خلع المخلوع وزنزنة الزبانية او يدس يده بمطالب فئويه شخصيه ليكبش بحوافره ما تبقي من ذكريات ماليه الدوله واصول الارض، والمعظم الاخر هو لايعمل ويكتفي بالانتخه والترنح ونطق ما يقال باننا شعب فرعون...دة شعب يجمعوا الطبلة ويفرقوا العصاية...ده شعب لا يستحق ديمقراطيه...دة شعب ملوش الا المخلوع...دة احنا عمرنا ما هنتغير...وغيرها من طقطوقات الجهل التي يتراقص عليها الجهال بفشلهم او بحقدهم.
قمنا بثورة علي نظام سرطاني سرطن البلاد وسمم العباد وها نحن في مرحلة العلاج والاستشفاء لنتعافي من هذا الداء الخبيث والذي صحب لنا معه الزهايمر الذي انسانا دورنا ومكانتنا, وهذا بطبيعة الحال سيأخد مدة من الزمن يلازمه الم ونزيف لنتعافي, فصنع تاريخ سيكون لا مناص صعب ولكنه ليس مستحيل فلندعم بعضنا بعضا لنواصل المسيرة نحو مصر العظمي والتي تستلزم منا افراد وجماعات رياض رؤية لغد وخلق افكار لبعد غد وإنكار للذات فليعمل الجميع علي الرؤية التي ستصاغ لاجل الجميع والجميع هنا ليس بالطبع الجميع الحالي ولكن الجميع القادم فالقصد غايته الجميع والمقصود هو المراد البعيد, والعمل هو ان نتغذي علي اوراق الشجر لندخر كوتنا لمشروع حلم يأخذنا بعرقنا الي أسمي امانينا، فالغايه هي ان يكون هذا الجهاز الذي اتواصل به معكم يكون صناعة مصرية 100%.
800 شهيد ساقهم حب مصر ذبائح قدمت قربان لعشقها لتهب الحياه مفلتره ل 80 مليون فتوجت روحهم الطاهرة تاج الشهادة وقلدوا مصر العزيزة قلادة الحرية، لذلك تلزمنا عزتهم ويجبرنا ذكراهم ان نقدم حياتنا ومجهودتنا وفاء للشهيد واعظام للحي الذي في بطن امه واجلال للحر بن المستقبل الذي يحي اباه علم مصر بصوت الحرية في مدرسة 25 يناير الابتدائية في طابور الصباح وتذاكر امه مادة التاريخ الفصل الاول درس الثورة المصرية تغير حرية عدالة اجتماعية.
وعليه تفرض علينا فيحاء عطرهم ان نكرس عمرنا في عمل هادف بصبر جارف لتنميه ونماء تحت لواء النهضة ليصب فيضه في مرمي السلوي وفؤاد العزيزه (مصر (.
الشاهد اليوم اننا نمر علي صراط في طريقنا نحو جنة الدولة الخلد التي نسعي اليها, فأعملانا وسياستنا هي من ستقلد مصائر اقدارنا القيادة علي حد الصراط وهي الشافع من نار وعسير الدوله الفاشله التي حتما مقضيا سنوردها فاما ان تزلقنا خيبتنا وجهلنا ريض جهنم الضالين واما ان نصلا الصراط نحو الدولة التي يستحقها تراب ارض هذه البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق