إن عدم تمتع الفرد بحريته يجعله عاجزاً عن تحقيق تقدمه الذي هو شرط للتقدم الاجتماعي, وبالتالي فإن الحرية ليست أمراً متعلقاً بالحرية فحسب وإنما هي القدرة علي الفعل أو الفعل ذاته, الفعل الذي ينشئ التاريخ والذي لم يكن ممكناً لولا إن الانسان كان قادراً بفعل الحرية, في كل لحظة, علي إن ينشي ذاته ومجتمعه بصورة لا تخلو من ابتكار وإبداع دائمين

الخميس، 3 مايو 2012

قراءة في بيان المجلس العسكري


 نعتصر اسفً مثير للشفقة علي ما اصاب بلطجينا من هلع اثناء قيامهم بواجبهم المقدس في تطهير ارض الاعتصام من الوطنيين الاحرار, مما تسبب فزعهم في ذبح بعض المعتصمين السلمين بصورة جزافية, وبدون وعي متعمد رحضت الارض بدماء ابرياء فتنفست الارض عبير ازكم انفنا, ضع نفسك مكان بلطجي لا ترامادول له ولا برشام, قُطعت به السبل في ليل دامس كظلمة الاحشاء, محاصر مايبن ملتحي مخلص لعقيدته وابريلي مخلص لوطنيته, مطارد مابين نفق لكوبري لمحطة المترو, ضيف الي ذلك نوعية المعتصميين فهم غير ماتعود رجالنا علي سحقهم وسحلهم فهم من نوع اخر "كانهم تعلموا الدرس" وعليه تصرفنا معهم بشكل اخر ياستخدام رجال اخرين, عذري اقدمه امامكم لما سقط سهواً من ادراج مخططنا في التنوع السريع ل اصناف المخدر, ولم يستكشف الظابط المسئول ماهية الامر بسؤال البلطجية عن المواد التي يُفضلوها والمواعيد المناسبة لتجرعها, ونحن كمنظومة عسكرية لها تاريخها نتبع مبدأ العقاب قبل الحساب والحسم مقدم عن التكلفة, لذا سنحقق في الامر وسيتكبد هذا المسول جزاء شفاف وسنعلن النتائج في مؤتمر صحفي فور انتهاء التحقيق, اما بالنسبة لـ علب الطعام المنسوخ عليها شعار دار المدرعات, فالبلطجي جزء من الشعب المصري المسالم, ونحن كما وعدنا اكثر من مره اننا واقفين علي مسافة واحدة من الجميع, بلطجي كان ام معتصم, مبارك كان ام الشهداء, فكيف ونحن لكل المصريين ان نتركة جائع, متكلس القوي, كما ان الواجب الزمنا المشاركة في هذا العمل البطولي لنترك في ارض المعركة اشارة تعود الينا, لييأس كل ممتر دورنا وعزمنا وعزيمتنا ... استاذ اسامة سرايا حضرتك رافع ايدك اتفضل اسال .. حاضر حاضر .. حضرتك بعده علي طول استاذ ابراهيم نافع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق